نداء من جماعة المجاهدين بنعلاديش لتنفيذ الشريعة الإسلامية!

بإشراف:

جماعة المجاهدين بنغلاديش

المقدم:

سهم الهند ميديا

الحمد لله وكفى وسلام على عباده الذين اصطفى، أشهد ان لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله، وبعد:

قال الله تعالى:

“إن الحكم إلا لله”  (سورة يوسف: 40)

و قال تعالى:

“ألا له الخلق و الأمر”  (سورة الأعراف: 54)

“لا تزال عصابة من أمتي يقاتلون على أمر الله قاهرين لعدوهم لا يضرهم من خالفهم حتى تأتيهم الساعة و هم على ذلك”  (مسلم)

 

الدعوة إلى عامة الناس

أيها الإخوة والأخوات المسلمين في البلاد، السلام عليكم و رحمة الله. خلقنا الله تعالى خليفة له في الأرض و لعبادته بغير الشرك، و أرسل إلينا خاتم الأنبياء ليعلمنا كيفية إجتناب الطاغوت في العقيدة و العمل، قال الله تعالى:

      “ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله و اجتنبوا الطاغوت”  (سورة النحل: 36)

الطاغوت: من عُبد لغير الله و هو راض عن عبادته فهو الطاغوت.

 الطاغوت ذو القدرة: الحاكم الجائر المغير لأحكام الله الذي يحلل الحرام، مثلا: الزنى و الربا و الخمر و سائر الفحش، و يحرم الحلال مثلا: الصد عن الجهاد في سبيل الله. فكذلك الذين يحكمون بالقوانين المصنوعة بايدى الناس أو بغير ما أنزل الله فهم أيضا الطواغيت ذوي القدرة.

      لا ينبغي لاي بلاد المسلمين أن يُحكم بغير ما أنزل الله. لكن للأسف، الشريعة الإسلامية ليست منفوذة في بنغلاديش على الرغم أن 90 في المئة من سكان البلاد المسلمون، وعلاوة على ذلك أن أساس القانون الذي يُحكم به بإنشاء المحاكم المنخفضة و العليا من المناطق إلى العاصمة تدريجيا فهو القانون الإنساني الذي جعله بعض الأشرار.  كان على الناس ان يعبدوا الله و يطيعوه و لكنهم ألقوا التحدي إلى حكم الله من خلال جعل القانون بأنفسهم.

      تحكم هذا البلاد القوة المعارضة لله، لأن الطريقة التي يُنتخاب بها رئيس الدولة و زعماء آخرون طريقة غير الإسلامية. لا يوجد في الكتاب و السنة شرعية هذه الطرق كالديمقريطية و الإشتراكية و غير ذلك من القوانين الإنسانية. فكل قانون من هذه القوانين معارضة لأحكام الله، وُضعها لتدمير عقائد المسلمين ودينهم. لذا فقد حان الوقت لمسلمي هذا البلاد للتفكير في هذا الصدد.

      و لهذا ينكر جماعة المجاهدين هذا النظام القضائي التقليدي وفقا للكتاب و السنة و يدعوا جميع المعنيين ليجتنبوا هذه القوانين الإنتخابية الباطلة و يحكموا بما أنزل الله، و إلا فجماعة المجاهدين ملتزمون لتنفيذ الطريق القتالي الذي أمر الله به لإقامة الدين في ارضه.

      فاجتنبوا محاكم الطواغيت حتى يتم تنفيذ الشريعة الإسلامية و اذهبوا لقضياتكم إلى خطباء مساجدكم و علماء مناطقكم ليحكموا بما أنزل الله. و تقبلوا حكم الله بتجاهل قانون الطاغوت. قال الله تعالى:

“أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ”   (سورة المائدة: 50)

و قال تعالى:

“أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا”   (سورة الأنعام: 114)

      و قال تعالى:

      “أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا”  (سورة النساء: 60)

 

الدعوة إلى حكومة بنغلاديش

السلام على من اتبع الهدى. لا ينبغي الرجوع إلى الضلالة بعد الهدى. ارسل الله رسوله بدين الحق إلى كافة الناس بشيرا و نذيرا. فمن إتبع الرسول هداه الله. و من عصاه فقد حمل الرسول السلاح ضده، فأطاعوه طوعا أو كرها.

      فندعوكم لتطبيق الشريعة في هذه الأرض، نساعدكم فيه. لا نريد السلطة بل الشريعة الإلهية بدلا من القوانين الطاغوتية.

      عمال جماعة المجاهدين هم جنود الله، حملوا السلاح لتأسيس شريعة الله، كما فعل الأنبياء و أصحابهم و المجاهدون على مر العصور. تبتغ جماعة المجاهدين رضوان الله بإقامة التوحيد الخالص و إنهاء الشرك و البدعة، و تود أن تسعد بها الناس في الدنيا و الآخرة.

      فقد أعطى جماعة المجاهدين الدعوة لحكومة بنغلاديش من خلال المنشورات مرتين لتطبيق الشريعة. في كل مرة قامت الحكومة باعتقال أعضائها. لم تتخذ الجماعة أي إجراء مضاد. فهذه الدعوة الثالثة، إن لم يتحذوا أي إجراء لتطبيق الشريعة و يعتقلوا المسلمين و يضطهدوا العلماء فجماعة المجاهدين سوف تتخذ الإجراء المضاد ضد الجهات المعنية إن شاء الله.

 

الدعوة إلى حزب الحكومة و المعارضة في برلمان

الدستور الديمقراطي يقسم الأمة إلى مجموعات بالتفريق بينهم إلى أحزاب كحزب الحكومة و حزب المعارضة. و قد تعطى الحق في إلحاق الضرر من خلال الإضراب و الحصار للذهاب إلى السلطة. حتى حصار الناس على جرائم الفرد او الجماعة و هدم الدولة دستوريةٌ في الدول الديمقراطية.

الذين يريدون إضفاء الطابع الرسمي للديمقراطية في هذا البلد هم أعداء الإسلام. فإن تريدون أن تهتدوا فقوموا جنبا إلى جنب باستثناء الحزبية بتطبيق الشريعة الإسلامية. دعوا الناس يتبعون الإسلام بالشكل الصحيح بإزالة الشرك و البدعة و الفحش من خلال إزالة الدستور الطاغوتي و تنفيذ الشريعة. فإن لم تحصلوا على الشجاعة لإرساء الشريعة الإسلامية في البلاد خشية دورة بوش-بلير فاتركوا السياسة الديمقراطية الكفرية، سوف يحصل الشعب التوحيدي على تطبيق الشريعة الإسلامية في هذا البلد بالتعاون مع العلماء و المشايخ و المفكرين الإسلاميين، إن شاء الله.

 

الدعوة إلى القضاة و البيروقراطية الحكومية

أوقفوا الأنشطة الإدارية و القضائية حتى تنفذ الحكومة الشريعة الإسلامية و احصلوا رضوان الله بالتعاون الشامل في إقامة دين الله. و مع ذلك ندعوا القوات الجيش و الشرطة و حرس الحدود أن تحاولوا للحفاظ على قانون الله بدلا لقوانين الطاغوت، و لا تمتثلوا لأوامرهم و امتثلوا لأوامر الله. لا تحملوا السلاح بأمرهم ضد جنود الله، وانضموا في صفوف أنصار الله و كونوا جنود الله بدلا من جنودهم. فمن لم يفعل سيُتخذ الإجراء ضدهم إن شاء الله وفقا للقرآن و السنة. قال الله تعالى:

      “الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا”  (سورو النساء: 76)

 

الدعوة إلى مسلمى العالم

      أكبر إرهابي في العالم اليوم جورج w بوش (كانت هذه المنشورة في 2005م). قد هاجم على المسلمين العاديين و تحاول أن يضلهم من خلال فرض القانون الكفري على سائر بلاد المسلمين. يريد السيطرة على العالم كله بواسطة النظام العالمي الجديد بإقامة الديمقريطية. كأن هذه رغبة فرعونية جديدة. و لكن جنود الله لن يسمحوا بتم رغبته و لا بإقامة الديمقريطية الكفرية. الديمقريطية هي إختراع الكفار، و سلاحهم الرئيسي لإقامة القوة الطاغوتية في العالم. الحكم الطاغوتي يأمر لإعتقال المجاهدين في سبيل الله، و يدعونهم إرهابيين. وقد قال الله تعالى:

       “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا”  (سورة النساء: 71)

      فأيها المسلمون في العالم! أكرهوا حكومتكم في كل بلاد المسلمين لتطبيق الشريعة الإسلامية، و أقيموا الحكومة الإسلامية بإطاحة الحكام الطواغيت بالجهاد المسلح. و اجتنبوا الأمم المتحدة الكفرية. و تعززوا الأمة المسلمة بتشكيل الأمم المتحدة الإسلامية.

 

تحذير ضد الكفار و الكفار و المشركين

       نحذر بوش- بلير و سائر الحكام الجائرين بالإفراج عن إحتلال أراضي المسلمين، و لا تحاولوا أن تقودوا على بلاد المسلمين. قد استيقظ المسلمون في أنحاء العالم كله. فإن لم تتوقفوا عن تعذيب المسلمين لن يسمح لكم بالعيش بأمان في أي مكان العالم. يُحذر المنظمات غير الحكومية أن تتوقفوا انشطة مدمرة الإسلام، وإلا سيتم إقتلاعكم إن شاء الله.

و صلى الله  تعالى على خير خلقه محمد و آله و صحبه و سلم تسليما كثيرا


The Call of 17th August

১৭ই আগষ্টের আহবান