DOWNLOAD LINK

mediafire

4shared

archive

https://textuploader.com/1ak8w

অনলাইনে পড়ুন

بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى:

قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ   (التوبة: 14)

الناشر:

سهم الهند ميديا


الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده وآله وصحبه ومن تبعهم إلى يوم الدين وبعد

أيها الإخوة و الأخوات المسلمة!

قال الله تعالى:  وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ ۚ فَإِنِ انتَهَوْا فَإِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ بَصِيرٌ

(الانفال: 39)

عندما أصبحت شبه القارة الهندية تحت سيطرة الحكام البريطانيين لم يستطع المسلمون الموحدون في شبه القارة الهندية قبول الحكم المفروض من قبل البريطانيين. ونتيجة ذالك تم إنشاء جماعة من المسلمين في شبه القارة لإطاحة البريطانيين في عام 1824م  بمسمى “جماعة المجاهدين”  بقيادة سيد احمد شهيد (رحمه االله) وقائده شاه إسماعيل شهيد (رحمه الله). تحت قيادتهم تم تأسيس حكم الإسلام في بعض أراضي هذه المنطقة. لكن بعد إستشهاد كثير من المجاهدين البارزين ورؤسائهم في معركة بالاكوت في عام 1831م تراجع حكم الإسلام، و استمر المسلمون في الضعف بطرق عديدة، وقد تواجه المجاهدون الشنق و السجن و النقل بالقانون الضائع المفروض من قبل البريطانيين، حتى في مرحلة توقفت أنشطة “جماعة المجاهدين”.

والحدث التالي مفجع جدا، قام بعض زعماء المسلمين المزعومين و غير المسلمين من هذه المنطقة بإطاحة البريطانيين خلال حركات الجماهيرية خداعا للناس العاديين باستفادة تضحية المجاهدين في إقامة الدين.

 فالأسف، ذهب البريطانيون من هذه الأرض و لكنهم تركوا عاداتهم و أنظمتهم الكفرية التي من خلالها كانت تحكم القارة الهندية منذ حوالي مائتي عام. في ذلك الحين، قام مجاهدوا غرب شبه القارة بباكستان و افغانستان بتأسيس الدين و تحرير أنفسهم من إحتلال الكفار، ولكن في شرقها يعني في بنغلاديش ما كانت هنا أي منظمة قتالية على أساس العقيدة الصحيحة التي تعمل لإقامة الدين وإطاحة الحكام الطواغيت المدعين أنفسهم مسلمين. في تلك اللحظة اسست في بنغلاديش جماعة قتالية على أساس العقائد و المناهج الصحيحة على شكل تنظيم قاعدة الجهاد تحت قيادة الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن فضل (رحمه الله) في عام 1998م، وكان قائدها الجدير الشيخ نصر الله المدني (رحمه الله). سميت تلك المنظمة بـ “جماعة المجاهدين” حسب إسم المنظمة التي أسست لإطاحة البريطانيين من قبل. هدفها وغرضها حصول الجنة برضوان الله بواسطة إزالة الشرك و تأسيس دين الله بالحروب المسلحة المشروعة من الله عز وجل.

برامج جماعة المجاهدين:

  • الدعوة والتحريض
  • الإعداد والتربية
  • القتال (الحرب المسلح)

في جهاد إقامة الدين هذا، هناك العديد من السجناء والشنق وسفك الدماء التي قد تضاعفت الحكومة الطاغوتية من هذه المنطقة إلى أضعاف كثيرة في هذه الأيام.

أيها الأمة المسملة! هل انتم تعلمون؟

لما قام المجاهدون من قادتهم إلى عامتهم العمل إلى مدى أقصى جهدهم لإقامة الدين في هذه الأرض بدأت القوات الحكومية تظلمهم منذ تأسيس المنظمة، بدءا بالسجن و الظلم حتي قبل مرور تسع سنوات من التأسيس قامت ثَمَّ الحكومة الطاغوتية المرتدة بتحكيم الشنق وتنفيذه بسرعة بالعدالة المبتذلة للشيخ عبد الرحمن المدني (رحمه الله) أمير جماعة المجاهدين وواحد من الإستشهاديين و أربعة أعضاء من مجلس الشورى باستثناء الشيخ صلاح الدين (حفظه الله) و حافظ محمود (رحمه الله) عضوين من المؤسسين و أعضاء الشورى هم ستة من المجموع، و قبضوا على مئات من الرجال و النساء و الولدان، منهم من ينتظرون الموت في السجن وبعضهم ينتظرون لإنهاء مئات السنين من مدة العقوبة ما لا نهاية لها، وبعضهم قد ماتوا بدون علاج، تقبلهم الله احسن الشهداء، امين.

 في هذه الأثناء عزمت جماعة المجاهدين بإعادة تنظيمها مرة اخرى. كان الشيخ عبد الرحمن بن عبد الله بن فضل (رحمه الله)  امير هذه الجماعة من دسمبر1998م إلى مارس 2007م (يوم إعدامه).

لاحقا، بعد إعتقال الشيخ عبد الرحمن (رحمه الله) تم تعيين الشيخ سيد الرحمن بن عبد المتين (حفظه الله) أميرا بالنيابة في 21 يوليو 2006م. في 29 مارس 2007م  تم تنفيذ الشنق للشيخ عبد الرحمن المدني (رحمه الله)  وأربعة أعضاء من مجلس الشورى هم الشيخ صديق الإسلام (بنغلا بهاي) و الشيخ عطاء الرحمن الثاني (أخ الشيخ) و عبد الأول (صهر الشيخ) و الشيخ خالد سيف الله الفاروق وآخرهم الأخ الإستشهادي إفتخار المأمون (رحمهم الله رحمة واسعة و تقبلهم بأحسن الشهداء)، امين. وبعد ذلك، كان الشيخ سيد الرحمن بن عبد المتين (حفظه الله) يؤدي الواجبات منذ مارس 2007م كأمير دائم، حتى اُعتقل 2010م. و بعد إعتقاله نشأ فراغ القيادة.

فاُمر “لواء الشيخ نصر الله” أحد الألوية من “العصابة” لجماعة المجاهدين لإفراج الشيخ صلاح الدين (حفظه الله) والشيخ حافظ محمود (رحمه الله)  عضوين من مجلس الشورى و غيرهم من المجاهدين من السجن. وفقا لذلك، قام “لواء الشيخ نصر الله” بتحرير الشيخ صلاح الدين (حفظه الله)  و الشيخ حافظ محمود (رحمه الله)  و الشيخ ميزان (حفظه الله)  من خلال حملة مغامرة في 23 فبرائر 2014م.

 ففي مساء نفس اليوم اُعتقل الشيخ حافظ محمود (رحمه الله)  بالقوات الطاغوتية، وفي صباح يوم التالى اُستشهد بإطلاق النار  في حلقه و صدره. تقبله الله بأحسن الشهداء. امين.  

بعد الإفراج عن الشيخ صلاح الدين (حفظه الله)  بايع له جميع المجاهدين السجناء والأمير الأسير لـ “جماعة المجاهدين” و “لواء الشيخ نصر الله”  وأعطوا بيده المسؤولية، فانتهت الفوضى المؤقتة بسبب الفراغ من القيادة وأخذوا اليمين الرسمي للمضي قُدُماَ بسرعة قوية.

نود ان نبلغ قادة المجاهدين في العالم، الحمد لله نحن مستمرون بالخطوات و الأعمال وفقا لقدرتنا لإعلاء كلمة الله في نقاط مختلفة من شبه القارة الهندية بما في ذلك بنغلاديش قائما على العقائد و المناهج الصحيحة بإظهار الطاعة الكاملة للشيخ صلاح الدين (حفظه الله)،

 هناك العديد من البعثات و العمليات الناجحة التي قامت بها “جماعة المجاهدين” في بنغلاديش في 18 سنوات الماضية من 1998م (تأسيس الجماعة) إلى 2016م بإذن الله، التي لم يعط أي إعتراف في وسائل الإعلام، لأننا فعلنا هذه الأعمال لوجه الله سبحانه وتعالى، ما كانت للترويج.  ففي أعقاب الجهاد العالمي الحالي، نقدم بعض التفاصيل الجدير بالملاحظة و الإعترافات لعملياتنا الماضية والجارية.

قائمة العمليات لـ”جماعة المجاهدين” ما يلي:

  • المنظمات غير الحكومية في بنغلاديش مثلا: جرامين بنك ( (Grameen bank، أوكسفام، براك (BRAC)، بروشيكا (Proshika)، World vision Bangladesh (WVB)، كاريتاس، وغير ذلك من المنظمات النصرانية التى سقطت المسلمين و المسلمات في هذا البلاد في الربا و الفتنة و تدمر معتقداتهم و إيمانهم و تقودهم نحو دين مزيف. و في نفس الوقت يحاولون بخطط بعيدة المدى لجعل الدولة دولة مسيحية. فهم حلال الدم و المال بضوء القران و السنة.  وفقا لهذا تعرضت مئات من الهجمات على هذه المنظمة غير الإسلامية من 2000م إلى 2005م.
  • في 2002م تم الهجوم بالقنابل على 4 قاعات السينما في مومنشاهي لتدمير آلة العرض بسبب عرض الأفلام اللإباحية.
  • في نفس العام تم هجوم حرب العصابات على دورية للشرطة حيث قتل شرطيان في إيتا غاسا (Ita gacha) من شات خيرا (Shatkhira).
  • في عام 2002م تم الهجوم بالقنابل على قاعة السينما و سيرك لوقف الفحش في شات خيرا.
  • هنا في بنغلاديش طريقة أخرى لنشر المواد الإباحية في شكل وباء يقال “جاترابالا” (برنامج الرقص الإباحية) التي قد تم الإحتفال بها لفترة طويلة. لوقف هذه البرنامج الإباحية هاجمنا بتفجيرات صوتية على أكثر من 50 سرادق جاترابالا من 2003م إلى 2005م. (لاحظ أن هنا ما كانت خطتنا قتل الناس العاديين، ولم نقم باستهدافهم، فلهذا أستخدمت تقنية قنابل الصوتية لأجل التخويف فقط)
  • الدكتور همايون أراد، أستاذ اللغة البنغالية في جامعة داكا، أعلن نفسه الملحد و أحد رواد نشر الإلحاد وترويجه على أرض الجذام البنغال و الكورنثي باليونان. في كتابه المربك “باك سار زمين ساد باد” إستهزأ بالرسول (صلى الله عليه وسلم) وزوجاته (رضي الله عنهن) و الجنة والنار والمجاهدين و سخرهم و استخدم المواد الإباحية المسيئة. فلهذا تعرض للهجوم لقتله أمام مبنى الفنون الجميلة بجامعة داكا في 27 فبرائر 2004م.
  • بسبب نفس الجريمة قتل الدكتور يونس، زعيم الملحدين، أستاذ بجامعة راجشاهي في اواخر 2004م.
  • قتل 5 أشخاص من مسكن النظير الزائف في كالاي من جايبورهات في أوائل 2003م، كانوا مؤسسي الشرك و ترويجه هناك.
  • تم تدمير مزار فايلا فاغلا بقنبلة موقوتة في “توكتارسالا” من تانغائيل في 2003م.
  • أعلن “جماعة المجاهدين” عن عقوبة الإعدام وفقا لمعيار الشريعة لطبيب المثلية منيرالزمان في منطقة ديلدوآر من تانغائيل في عام 2004م بسبب كتابه “يا فتاة! متى كنت ناساً؟” ما فيها تعليقات مبتذلات عن أزواج النبي (صلى الله عليه وسلم) و أمهات المؤمنين. فذبح لتنفيذ العقوبة.
  • كانت باغمارا من راجشاهي و أتراي و راني نوغور من باغورا ملاذ الإرهابيين البروليتاريا الماركسية، كانوا يقتلون الناس ويسلبون أموالهم و اعتادوا على الإبتزاز و يغتصبون المسلمات و غير ذلك. فاستنصر الناس من منطقة الضحايا لجماعة المجاهدين. فتقدمت الجماعة من خلال التحقق من صحة الحادث لتنفيذ تعليمات رقم الآية 75 من سورة النساء باتخاذ القرار للبعثة الشاملة بقيادة الشيخ عبد الرحمن (حفظه الله) تحت راية “جاغراتا مسلم جاناتا بنغلاديش” (JMJB).  وفقا لهذا، أطيحت البروليتاريا من خلال تأسيس معسكرتين و إجراء أكثر من 350 عملية في شهرى إبريل و مايو في عام 2004م. و نَشَرت وسائل الإعلام المطبوعة والإلكترونية في ذلك الوقت كثير من الدعايات التي ما كانت لنا أي علاقة بها، كنا في صالح المظلومين ضد الظالمين فقط.
  • قتل عبد الغني معروف بـغني جوميز معروف بيوسف موندال في 18 سبتمبر 2004م. الذي تحول بجميع أسرته إلى المسيحية في 1980م واحد من قادة جمعية مسيحية المنطقة المقيم في حاجيبور بازار من مركز الشرطة الرئيسية من جمال بور، تحول 1400 من المسلمين الأبرياء إلى المسيحية باسم إعطاء الإغاثة.
  • قتل ريدوي راي في 14 إبريل 2005م، واحد من المسيحيين المحوَّلين، معين من جمعية مسيحية قرية شاناكير من  مركز الشرطة شريشا باري من منطقة جمال بور الذي كان يتحول المسلمين العاديين إلى المسيحية من خلال عرض القرص المضغوط المربك.
  • تم الهجوم بالإنفجار الصوتي في 14 فبرائر 2005م يوم الحب المزعوم لوقف الحفلات الإباحية في شرفة S.C بجامعة داكا  . (لاحظ أنه ما كانت قصدنا قتل الناس العاديين، ولم نقم باستهدافهم، فلهذا أستخدمت تقنية قنابل الصوتية لأجل التخويف فقط)
  • تمت ترقية “خطاب الدعوة” لتنفيذ الشريعة الإسلامية من جماعة المجاهدين في 17 أغسطس 2005م من خلال إنفجار الصوتي لجذب إنتباه الناس. لكن الحكومة الطاغوتية لم ترد على هذه الدعوة وبدلا من ذلك زادت مستوى الإضطهاد و القهر على المجاهدين. ففي ذلك المرحلة قررت “جماعة المجاهدين” مهاجمة الهجوم الشامل. جدير بالملاحظة من بينها ما يلي:
  • تم الهجوم الإستشهادي في محكمة لاكشميبور في 2005م
  • في نفس الشهر أجري هجوم إستشهادي في محكمة شيتاغونغ.
  • قتل قاضيان من محكمة جهالوكاتهي في تشرين الثاني 2005م من هلال هجوم إستشهادي على سيارتهما.
  • في نفس الشهر أجري هجوم إستشهادي على جيش الطاغوت بجانب مكتب Udichi في منطقة نيتروكونا.
  • في 2005م تم الهجوم الإستشهادي على محكمة غازي بور.
  • تم عدة هجمات قنبلة يدوية على سيارات الدورية لقوات المرتدة من أكتوبر 2006م إلى فبرائر 2007م في تونغى و أوترا و غابتولي و جوليستان.
  • بعد 15 يوم من تنفيذ شنق الشيخ عبد الرحمن (رحمه الله) و أصحابه 29 مارس 2007م أخذ المجاهدون أول الإنتقام بقتل حيدر بالرصاص المدعي العام للدولة لقضية الشيخ.
  • تم نشر القرص المضغوط في 2008م ما فيها العقلانية والسبب لعملية الدعوة في 17 أغسطس 2005م.
  • أجريت عملية قنبلية يدوية على سيارة الدورية للقوات الطاغوتية في أوترا من داكا في مايو 2009م.
  • قتل مجاهدوا “لواء الإمام إبن تيمية” لـ“جماعة المجاهدين” لطف الرحمن الفاروقي و خمسة من أتباعه  في 21 ديسمبر 2013م بسبب زعمه أنه قائد للمهدي و تشويهه للصلاة و الصيام وغير ذلك من أحكام الشريعة و قبول السجود من الناس لنفسه.
  • تم إطلاق سراح بعض قادات المجاهدين في الطريق إلى محكمة مومنشاهي في تريشال بالهجوم المبارك في سيارة السجن بـ“لواء الشيخ نصر الله” في 23 فبرائر 2014م. هذا أول واقع في بنغلاديش لإطلاق سراح قادة المجاهدين السجناء من خلال الهجوم المسلح على القوات الحكومية الطاغوتية فلله الحمد.
  • قتل “لواء عطاء الرحمن الثاني” نور الإسلام الفاروقي في 27 أغسطس 2014م، المقدم لـ”Channel I” الرئيس المركزي السابق لـ”مجلس الطلاب المسلمين” المزعوم، المشوه لشريعة الله عز و جل و النظير الزائف.
  • قتل المجاهدون البارزون لـ“لواء حافظ محمود” خضر خان بقطع رأسه في 5 أكتوبر 2015م، النظير الزائف و صاحب العقائد الشركية و الكفرية و الرئيس السابق لـ”D.B” المسؤول لتضليل مئات من المسلمين.
  • قتل المجاهدون الأبطال لـ”لواء خالد سيف الله” من جماعة المجاهدين سيئ السمعة رستم حولادار، مدرب و رقيب السجن في 25 إبريل 2016م، الساعة 11:30 صباحا، مسؤول لتعذيب السجناء المظلومين والسارق لمنتجات الغذائية المخصصة لهم و المشرف لحراسة خلية الشيخ عبد الرحمن (رحمه الله) في السجن، الكورنثي باليونان، الرقيق لتنفيذ قانون الطاغوت، اللاعب دورا هاما لتنفيذ شنق المؤمنين بغير ما أنزل الله وتمكنوا من العودة إلى قاعدتهم بأمان، فالحمد لله.

فندعوا العاملين في القوات الحكومية الطاغوتية، أن تكونوا واعين لحقوق السجناء وتحسنوا و تلطفوا مع المجاهدين الماكثين في السجن وتنصروا لتحريرهم. إن لم تقوموا بها و تصروا على طاعة الطواغيت فنستمر هجومنا عليكم ما دام الدم يدور في شراييننا بإذن الله. فامتنعوا عن الإفراط و كونوا عباد الله بترك عبادة الطواغيت وانضموا في صف المؤمنين و المجاهدين.

  • قُتل شهيد الله المدعي نفسه نبيا، بالمجاهدين البارزين لـ”لواء عبد الأول” في 7 مايو 2016م في تانور من راجشاهي. هذه رسالة إلى المدعين بالنبوة.

نريد أن نخبركم بثقة، تعترف “جماعة المجاهدين” مسؤولية كل العمليات المذكورة. لاحظ أن ليس لنا أي علاقة مع الحملات التي أرتكبت باسمنا من 2015م إلى مارس 2016م سوى الحملات المذكورة. قال الله تعالى:

“قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ    (سورة الممتحنة: 4)

و هذه هي ملة إبراهيم عليه الصلاة و السلام. نحن قائمون عليها. نريد أن نخبر إخواننا المجاهدين أسود الأمة أننا ما انحرفنا من المثالي و لا دمرنا بالكامل على الرغم من الإضطهاد و الظلم، يشح سيوف المعاذ و المعوذ في هذه الأرض، نحن مستعدون لصب آخر نقطتنا الدموية لدفع الكفار نتائج أفعالهم إن شاء الله. لسنا معزولون عن الأمة ولا نعتقد ذلك أبداً. نحن منكم و أنتم منا.  نبذل قصارى جهدنا لكى يكون كل من عملنا كطوبٍ لبناء الأمة. هذه خطتنا من قبل و اللآن بإذن الله.

الدعوة إلى المسلمين في هذه الأرض:

أمسكوا دينكم بحزم و اجتنبوا الطواغيت وحكمهم العقلي الكفري. يستهزئ ورثة كعب بن الأشرف وأبناء فرعون الحديث و الملحدون و المرتدون و الطواغيت بدينكم و نبيكم، و يضربون على شرفكم. فاستيقظوا و افتحوا سيوفكم كمحمد بن مسلمة، وابنوا ضدهم مقاومة قوية، وانضموا بصفوف المجاهدين الذين يبذلون أموالهم و أنفسهم لإقامة دين الله على الأرض و كونوا أنصاراً لهم.

إنذار لمجموعة الطواغيت الظالمين و المرتدين:

إِنَّا بُرَآءُ مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ

لقد رفضتم شريعة الله و الله معذب المعتدين. تعذبون المؤمنين المجاهدين و عائلاتهم و الله وليهم. إعلموا أن المجاهدين يستعدون للإجابة عليكم إن شاء الله. سوف يتحولون هذه الأرض جزءاً للخلافة الإسلامية من خلال طريقة السلف و لو بالدم الطازج من صدورهم بإذن الله. فاستعدوا للعواقب الرهيبة التي وعدكم الله عزوجل. قال الله تعالى:

“قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ  (سورة التوبة: 14)

أخيرا، مناشدتنا إلى الإخوة و الأخوات المسلمين بأن لا تنسوا إخوتكم هؤلاء، نرجوا على الاقل تضميننا في دعائكم الخير الذين قد تمكنوا نهضة الجهاد في هذه الأرض بصرف دمهم بإذن الله.

“ربنا اغفر لنا ذنوبنا و إسرافنا في أمرنا و ثبت أقدامنا و انصرنا على القوم الكافرين” امين يا رب العالمين.

“حسبنا الله و نعم الوكيل”

و صلى الله على خير خلقه محمد و آله و صحبه و سلم تسليما كثيراً

سبحانك اللهم و بحمدك نشهد أن لا إله إلا أنت نستغفرك و نتوب إليك.


উম্মাহর প্রতি জামা’আতুল মুজাহিদীন এর আহবান

A Message from Jamatul Mujahideen To the Muslim Ummah